2 - مضارع مرفوع، وهو نفي مستقل معناه النهي، و"لَا" نافية وحذفت نون
الرفع كما حذفت في "فَبِمَ تُبَشِّرُونَ" الحجر/ 54 ذكر هذا الوجه أبو حيان
وتلميذه السمين والفراء.
والجزم أولى وأظهر، والله أعلم.
* وجملة: "لَا تَقْربُونِ" فيها ما يأتي:
1 - في محل جزم، معطوفة على جملة جواب الشرط "لَا كَيْلَ لَكُمْ".
2 - استئنافية لا محل لها، إن كان المضارع مرفوعاً والوجه عندنا الأول كما
تقدم.
{قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ (61)}
قَالُواْ: فعل ماض مبني على الضم، والواو: في محل رفع فاعل.
سَنُرَاوِدُ: السين للاستقبال، والمضارع مرفوع، وفاعله تقديره "نحن".
عَنْهُ: متعلقان بـ "نُرَاوِدُ". أَبَاهُ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الألف.
والهاء: في محل جر مضاف إليه.
* وجملة: "قَالُواْ ... " لا محل لها، استئنافية بيانية.
* وجملة: "سَنُرَاوِدُ ... " في محل نصب مقول القول.
وَإِنَّا: الواو: عاطفة، و"إِن" حرف ناسخ مشبه بالفعل، و"نَا" في محل نصب
اسم "إِن".
لَفَاعِلُونَ: اللام: مزحلقة، و"فَاعِلُونَ" خبر "إِن" مرفوع، وعلامة رفعه الواو.
* وجملة: "إِنَّا فَاعِلُونَ" معطوفة على جملة مقول القول في محل نصب.
{وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمْ
لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (62)}
وَقَالَ: الواو: استئنافية، والفعل ماض فاعله "هو"، أي: يوسف عليه السلام.