1 - موصولة في محل نصب استثناء متصل من:

2 - الضمير المستكن في "أَمَّارَةٌ"، أي: إن النفس لأمّارة بالسوء

إلا نفسًا رحمها ربي، أو: إلا نفس من رحم ربي، والمراد بالنفس

-على هذا- الجنس، فجاز الاستثناء فيها.

ب- مفعول "أَمَّارَة"، أي: إن النفس لأمارة بالسوء صاحبها إلا الذي

رحمه ربي فلا تأمره بالسوء.

وعلى هذين الوجهين تكون "مَا" واقعة على العاقل خلافًا للمشهور.

2 - مصدرية في محل نصب استثناء:

أ- متصل من الزمن العام المقدر، أي: إنّ النفس لأمارة بالسوء في

كل وقت إلا وقت رحمة ربي إياها بالعصمة.

ب- منقطع، وتكون "إِلَّا" بمعنى "ولكن"، أي: ولكن رحمة ربى

هي التي تصرف الإساءة، وبهذا قال الفراء، وإليه نميل.

رَحِمَ: فعل ماض.

رَبِّي: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم،

والياء: في محل جر مضاف إليه.

* وجملة: "رَحِمَ رَبِّي" لا محل لها، صلة الموصول الاسمي أو الحرفي.

إِنَّ رَبِّي غَفُوُرٌ: مثل: إن النفس لأمارة، والياء: في "رَبِّي" في محل جر مضاف

إليه. رَّحِيمٌ: خبر ثان مرفوع.

* وجملة: " إِنَّ رَبِّي ... " لا محل لها، استئنافية بيانية.

{وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ (54)}

وَقَالَ: الواو: استئنافية، والفعل ماض. الْمَلِكُ: فاعل مرفوع.

ائْتُونِي: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل،

والنون: للوداية، والياء: في محل نصب مفعول به. بِهِ: متعلقان بـ "ائْتُونِي".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015