1 - محذوف قبله، أي: وفعلنا ذلك الإكرام والتمكين لنعلمه ... والمحذوف
معطوف على جملة {مَكَّنَّا}.
2 - محذوف بعده، أي: ولنعلمه فعَلْنا الإكرام والتمكين، والواو: استئنافية.
3 - {مَكَّنَّا} المذكور في الآية، وتكون الواو زائدة كما عند الكوفيين.
والوجه الأول هو المختار عندنا.
* وجملة: "نُعَلِّمَهُ" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي (أن).
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}:
وَاللَّهُ: الواو: استئنافية، ولفظ الجلال مبتدأ مرفوع.
{غَالِبٌ}: خبر مرفوع.
{عَلَى أَمْرِهِ}: متعلقان بـ {غَالِبٌ}، والهاء: في محل جر مضاف إليه، وفي
عائدها ما يأتي (?):
1 - الجلالة، أي: لا يستعصي عليه أمر، ولا يمانعه شيء، إنما يفعل
ما يشاء في خلقه.
2 - يوسف، أي: يتولى أمره، ولا يكله إلى غيره.
والأول أولى؛ لأن المعنى الثاني متضمن في الأول.
* وجملة: {اللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ} لا محل لها؛ استئنافية.
{وَلَكِنَّ}: الواو: عاطفة أو حالية، و {لَكِنَّ} حرف ناسخ للاستدراك.
{أَكْثَرَ}: اسم {لَكِنَّ} منصوب.
{النَّاسِ}: مضاف إليه مجرور.
{لَا يَعْلَمُونَ}: فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل، و"لَا" نافية.
* وجملة: {لَكِنَّ أَكْثَرَ ... } فيها ما يأتي: