{بِمُؤْمِنٍ}: الباء: حرف جر زائد، و {بِمُؤْمِنٍ}: مجرور لفظاً:
1 - منصوب محلاً خبر "مَا".
2 - مرفوع محلاً خبر المبتدأ.
{لَنَا}: متعلقان بـ {مُؤْمِنٍ}.
* وجملة: {مَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا}:
1 - لا عمل لها؛ استئنافية.
2 - معطوفة على جملة: {فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ} فلها حكمها.
وَلَوْ: الواو: حالية، و"لَوْ": حرف شرط غير جازم.
وقال كثير من النحويين (?): إن "لَوْ" هنا بمعنى (إن) الشرطية.
وفي إعراب النحاس: "قال محمد بن يزيد: {وَلَوْ كُنَّا}، أي: وإن كنّا".
{كُنَّا}: فعل ماض ناقص مبني على السكون، و"نَا" في محل رفع اسمه.
{صَادِقِينَ}: خبر (كان) منصوب، وعلامة نصبه الياء.
* وجملة: {لَوْ كُنَّا صَادِقِينَ} في محل نصب حال، والمعنى (?): "ما أنت
مصدقاً لنا في كل حال حتى في حال صدقنا؛ لما غلب على ظنك من تهمتنا
بكراهة يوسف"، وبقولهم: {لَوْ كُنَّا صَادِقِينَ} أوهموا بصدقهم في أكل
الذئب ليوسف، فصدقهم مقيد بذلك، ويحتمل أن يكون المعنى أنهم من أهل
الصدق والثقة عند يعقوب عليه السلام قبل هذه الحادثة.
وجواب الشرط:
1 - محذوف، تقديره: ما أنت بمؤمن لنا لحبك العميق ليوسف.
2 - محذوف لدلالة ما قبله عليه.