وفي جواب "لَمَّا" ما يأتي (?):

1 - محذوف، تقديره: عزَفناه وأوصلنا إليه الطمأنينة، أو فعلوا به ما

فعلوا من الأذى أو جعلوه فيها، أو عظمت فتنتهم، أو حفظناه.

قال أبو السعود: "وجواب لمَّا محذوف إيذاناً بظهوره وإشعاراً بأن

تفصيله مما لا يحويه فلك العبارة، ومجمله فعلوا به من الأذية ما

فعلوا ... ".

2 - جملة "أَوْحَيْنَا"، والواو: زائدة، وهو رأي الكوفيين (?)،

والتقدير: فلما ذهبوا به أوحينا إليه.

3 - جملة: {قَالُوا يَاأَبَانَا ... } في الآية (17)، وفيه ضعف لبعد الكلام

من بعضه.

4 - جملة: "أَجْمعُوا" والواو: زائدة مؤكدة، ذكره الهمذاني في

الفريد.

والوجه الأول فهو أظهر وأمتن، والله أعلم.

{وَأَجْمَعُوا}: الواو: عاطفة أو حالية، والفعل إعرابه مثل: "ذَهَبُوا".

{أَنْ يَجْعَلُوهُ}: "أَنْ" حرف نصب ومصدر، والمضارع منصوب، والواو في محل

رفع فاعل، والهاء: في محل نصب مفعول به.

{فِي غَيَابَتِ}: متعلقان بـ (?):

1 - {يَجْعَلُوهُ} إن كان بمعنى الإلقاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015