{وَيَلْعَبْ}: مثل {يَرْتَعْ} فهو معطوف عليه.

* وجملة: {أَرْسِلْهُ} لا محل لها؛ استئنافية واقعة في حيِّز القول.

* وجملة: {يَرْتَعْ} لا محل لها؛ جواب شرط مقدَّر، غير مقترنة بالفاء.

* وجملة: {يَلْعَبْ} معطوفة على جملة {يَرْتَعْ} لا محل لها.

{وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}: مثل {وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ} في الآية السابقة.

* وجملة: "إِنَّا لَهُ ... " في محل نصب حال من ضمير المفعول في {أَرْسِلْهُ} أو

من ضمير الفاعل في {يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ} (?).

{قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ (13)}

{قَالَ}: فعل ماض، وفاعله (هو). {إِنِّي}: حرف ناسخ مشبه بالفعل، والياء: في

محل نصب اسمه.

{لَيَحْزُنُنِي}: اللام: لام الابتداء المزحلقة التي تفيد التوكيد، والمضارع {يَحْزُنُنِي}

في زمنه ما يأتي (?):

1 - المستقبل لأنه أسند إلى متوقع هو مستقبل؛ فالذهاب لم يقع لذلك

لم يقع الحزن، وهنا دليل على أن لام الابتداء لا تخلص المضارع

للحاضر.

2 - الحاضر؛ لأن الحكم في ذلك اليوم واقع لا محالة، فنزل منزلة

الحاضر المشاهد، والتقدير: ليحزنني قصد أن تذهبوا .. ، أو نية

أن تذهبوا، وهذا الوجه يؤكد أن لام الابتداء تخلص المضارع

للحال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015