1 - أنه بدل بعض من كل.
2 - الثاني أنه (?) بدل اشتمال مُخَصِّص لِمَا دلَّ عليه المُبْدَلُ منه. قال أبو حيان: "وفائدته أنه يصير مذكورًا مرتين، إحداهما بالعموم السابق في لفظ المُبْدَل منه، والثانية بالتنصيص عليه، وتبيّن أن المُبْدَل منه إنما عُنِي به البدل فصار مجازًا إذ أريد بالعام الخاص.
هذه فائدة هذين البدلين، فصار في ذلك تأكيد وتثبيت للمتعلِّق به الحكم وهو البدل، إذ ذكر مرتين".
آمَنَ: فعل ماض مبنيّ على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "مَنْ".
* والجملة: صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
مِنْهُمْ: مِنْ: حرف جر، الهاء: ضمير متصل في محل جر، الميم: حرف دال على الجمع، والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف حال من فاعل "آمَنَ". بِاللَّهِ: الباء حرف جر، ولفظ الجلالة: اسم مجرور، وهما متعلّقان بـ "آمَنَ". وَالْيَوْمِ الْآخِرِ: وَالْيَوْمِ: الواو: حرف عطف، الْيَوْمِ: معطوف على لفظ الجلالة مجرور مثله. الْآخِرِ: نعت مجرور. قَالَ وَمَنْ كَفَرَ: قَالَ: فعل ماض مبنيّ على الفتح. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"، أي: اللَّه سبحانه وتعالى.
* وجملة "قَالَ. . . ": استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
وَمَنْ كَفَرَ: الواو: حرف عطف. ومَنْ: معطوف (?) على "مَنْ آمَنَ"، أي: وارْزُقْ مَن كفر. ويكون الطلب الأول بمعنى الخبر. ويجوز أن يكون العطف على