1 - عاطفة. 2 - للمعية.

وفي {الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ} ما يأتي (?):

1 - العطف على {أَحَدَ عَشَرَ} وذلك من وجهين:

أ - من باب ذكر الخاص بعد العام تفصيلاً له؛ إذ إن الشمس

والقمر داخلان في {أَحَدَ عَشَرَ}.

ب - من باب العطف المغاير، فيكون قد رأى الشمس والقمر

زيادة على الأحد عشر كوكباً، ولا يبعد أن يكون ذلك إشارة

إلى تأخر ملاقاته عليه السلام لأبويه عن ملاقاته لإخوته.

2 - النصب على المعية، أي إنه رأى أحد عشر كوكباً مع رؤيته الشمس

والقمر. وهذا الوجه متطابق مع الوجه الثاني للعطف.

والوجه عندنا الأول؛ لأنه متى أمكن العطف دون ضعف رجح على المعية.

{رَأَيْتُهُمْ}: مثل {رَأَيْتُ}، والهاء: في محل نصب مفعول به.

لِى: متعلقان بـ {سَاجِدِينَ}.

{سَاجِدِينَ}: فيه ما يأتي (?):

1 - حال منصوب من مفعول {رَأَيْتُ}، وعلامة نصبه الياء، والرؤية

هنا بصرية، ولو كانت في المنام.

2 - مفعول به ثان، والرؤية علمية، وعلى هذا يكون المفعول الثاني

لـ {رَأَيْتُ} الأولى محذوفاً اختصاراً، ذكره السمين الحلبي.

والوجه الأول أظهر وأمتن، أما الوجه الثاني فالضعف فيه ظاهر.

* وجملة: {رَأَيْتُهُمْ ... } فيها ما يأتي (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015