3 - اعتراضاً تذييلياً يراد به الحكم عليهم بأنهم قوم مجرمون.

وهو ليس اعتراضاً عند النحويين لأنه لم يفصل بين أمرين يحتاج

كل منهما الآخر.

والوجه الأول أظهر.

{وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ (117)}

{وَمَا كَانَ}: الواو: استئنافية، و "مَا": نافية، و "كَانَ": فعل ماض

ناقص. {رَبُّكَ}: اسم "كَانَ" مرفوع، والكاف في محل جر مضاف إليه.

{لِيُهْلِكَ}: اللام: لام الجحود؛ فهي بعد كون منفي، وفيها ما يأتي (?):

1 - زائدة لتوكيد النفي عند الكوفيين.

2 - متعلّقة بخبر كان المحذوف، والنفي منصب عليه، وذلك عند

البصريين.

والمضارع "يُهْلِكَ" منصوب بـ (أن) مضمرة، والفاعل (هو).

{الْقُرَى}: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدَّرة.

{بِظُلْمٍ}: في متعلَّقهما ما يأتي (?):

1 - بمحذوف حال من فاعل "يُهْلِكَ" المضمر.

2 - "يُهْلِكَ"، والباء: سببية.

3 - بمحذوف حال من أهل القرى، أي: بظلم منهم، وهو الشرك،

والباء: سببية.

* وجملة: {مَا كَانَ رَبُّكَ ... } لا محل لها؛ استئنافية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015