* وجملة: {إِنَّ اللَّهَ ... } لا محل لها؛ استئنافية تعليلية.
* جملة: {لَا يُضِيعُ ... } في محل رفع خبر "إِنَّ".
{فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ (116)}
{فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ}:
{فَلَوْلَا}: الفاء: استئنافية، وفي {لَوْلَا} ما يأتي (?) + (?):
1 - بمعنى (هَلَّا) للتحضيض ويحتمل أن يتضمن معنى:
أ - التفجع والتأسف الذي يجب أن يقع من البشر على هذه الأمم التي
لم تهتد.
ب - توبيخ الذين سلكوا سبيل من قبلهم من الفساد.
جـ - التعجب من الذين اتبعوا من قبلهم بالفساد.
2 - بمعنى لم يكن منهم كما قال الفرَّاء، أي: تفيد النفي.
والوجه الأول أظهر مع تضمين التحضيض معنى التفجع والتأسف.