{عَلَى مَكَانَتِكُمْ}: متعلقان بمحذوف حال من الواو في {اعْمَلُوا}، أي: اعملوا
حاصلين على مكانتكم. والكاف: في محل جر مضاف إليه.
* وجملة النداء: {يَاقَوْمِ ... } معطوفة على جملة: {يَاقَوْمِ} في الآية السابقة؛
فهي في محل نصب.
* وجملة: {اعْمَلُوا ... } لا محل لها؛ استئنافية.
{إِنِّي}: حرف ناسخ مشبه بالفعل، والياء: في محل نصب اسمه. {عَامِلٌ}: خبر
"إِنَّ" مرفوع.
* وجملة: {إِنِّي عَامِلٌ} لا محل لها؛ استئنافية بيانية.
{سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ}: تقدمت في الآية (39) من هذه السورة
فأرجع البصر فيها.
* وجملة: {سَوْفَ تَعْلَمُون ... } لا محل لها، استئنافية بيانية؛ فهي جواب
لسؤال تقديره: فماذا يكون بعد ذلك؟
* وجملة: {يَأْتِيهِ} فيها ما يأتي:
1 - صلة الموصول لا محل لها؛ إن كانت "مَن" موصولة.
2 - في محل رفع خبر، إن كانت "مَن" استفهامية.
* وجملة: {مَنْ يَأْتِيهِ} على إعراب "مَن" استفهامية مبتدأ سدّت مسد مفعول
{تَعْلَمُونَ} أو مفعوليه.
* وجملة: {يُخْزِيهِ} في محل رفع صفة لـ "عَذَابٌ".
{وَمَنْ}: الواو: عاطفة، و "مَنْ": مثل الأول؛ فهي موصولة أو استفهامية في
محل نصب أو رفع معطوفة على "مَنْ" الأولى.
قال أبو حيان (?): "لَا يتعين أن تكون موصولة لا محالة كما قال [ابن عطية]