1 - منصوب من وجهين:

أ - مفعول به لفعل محذوف وتقديره "وهبنا" دل عليه

{فَبَشَّرْنَاهَا}. وهو الوجه المتين.

ب - معطوف على موضع: بـ {إِسْحَاقَ} الذي هو النصب.

2 - مجرور، وعلامة جره الفتحة للعلمية والعجمة، عطفاً على

{إِسْحَاقَ} وفيه ضعف للفصل بين الجارّ والمجرور بالظرف، وحق

المجرور أن يكون ملاصقا للجار مثل: مررت بزيد وعمرو في

البيت، وعلى هذا كان حقه أن يقول: فبشرناها بإسحق ويعقوب

من ورائه.

{قَالَتْ يَاوَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72)}

{قَالَتْ}: فعل ماض، والتاء: للتأنيث، والفاعل (هي).

{يَاوَيْلَتَى}: "يَا": للنداء التعجبي، و {وَيْلَتَى}: منادى مضاف منصوب، وعلامة

نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الألف، وفي هذه الألف ما يأتي (?):

1 - منقلبة عن ياء المتكلم فهي في محل جر مضاف إليه، أي:

يا ويلتي.

2 - ألف الندبة، ويوقف عليه بهاء السكت.

والوجه الأول أظهرو أثبت.

* وجملة: {قَالَتْ ... } لا محل لها؛ استئنافية.

* وجملة النداء: {يَاوَيْلَتَى} في محل نصب مقول القول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015