أي: إن أردت نصحكم.
* وجملة: "أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
إِنْ كَانَ: مثل"إِنْ أَرَدتُّ"، والماضي هنا ناقص مبنيّ على الفتح.
اللَّهُ: لفظ الجلالة اسم "كَانَ" مرفوع. يُرِيدُ: فعل مضارع مرفوع، وفاعله
(هو). أَن يُغْوِيَكُمْ: مثل "أَنْ أَنْصَحَ"، والكاف: في محل نصب مفعول به، والفاعل
(هو).
- والمصدر المؤول "أَنْ يُغْوِيَكُمْ" في محل نصب مفعول به لـ "يُرِيدُ".
* وجملة: "يُرِيدُ" في محل نصب خبر (كان).
* وجملة: "يُغْوِيَكُمْ" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
* وجملة: "إِنْ كَانَ ... " لا محل لها، استئنافيّة.
* وجملة جواب الشرط محذوفة دلّ عليها الشرط الأول وجوابه، والتقدير على
وجهين (?):
1 - إن كان الله يريد أن يغويكم فإن أردت أن أنصح لكم لا ينفعكم
نصحي، وهذا على ما ذهب إليه البصريون من عدم تقديم الجزاء
على الشرط.
2 - إن أردت أن أنصح لكم فلا ينفعكم نصحي إن كان الله يريد أن
يغويكم، وهذا على ما ذهب إليه الكوفيون من جواز تقديم الجزاء
على الشرط.
وعلى التقديرين فالجزاء متعلق بالشرط الأول، وتعلقه به معلّق بالشرط الثاني.
وقال ابن عطية: "وليس نصحي لكم بنافع، ولا إرادتي الخير لكم مغنية، إذا
أراد الله تعالى بكم الإغواء والإضلال والإهلاك، والشرط الثاني اعتراض بين الكلام،