* وجملة: "كَانَ عَرْشُهُ ... " لا محل لها؛ اعتراضية.
لِيَبْلُوَكُمْ: اللام: للتعليل، والمضارع منصوب بـ (أن) مضمرة، والكاف:
في محل نصب مفعول به، والفاعل "هُوَ".
* وجملة: "يَبْلُوَكُمْ ... " لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
- والمصدر المؤول من ([أن] يَبْلُوَكُمْ) في محل جر بلام التعليل، وفي
متعلَّق الجارّ والمجرور ما يأتي (?):
1 - "خَلَقَ"، أي: خلق هذه المخلوقات ليبتلى عباده بالاعتبار والتفكر
والاستدلال على كمال قدرته ..
أو: خلق هذه المخلوقات ليعاملكم معاملة من يبتليكم.
2 - محذوف، وتقديره: أعلم بذلك ليبلوكم أو: وخلقكم ليبلوكم.
وقيل: المحذوف جملة، والتقدير: وكان خلقه للسماء والأرض
بالمنافع يعود عليكم نفعها في الدنيا دون الأخرى، وفعل ذلك
ليبلوكم.
والوجه عندنا الأول، والله أعلم.
أَيُّكُمْ: أي: اسم استفهام مبتدأ مرفوع، والكاف: في محل جر مضاف إليه.
أَحْسَنُ: خبر مرفوع.
عَمَلًا: تمييز منصوب.
* وجملة: "أَيُّكُمْ أَحْسَنُ" (?) في محل نصب بنزع الخافض، لأن هذا القول معلّق
لقوله: "لِيَبْلُوَكُمْ"، وجاز تعليق فعل البلوى؛ لما في الابتلاء من معنى العلم،
فهو طريق إليه.