2 - سببية علئ سبيل المجاز، أي بسبب بدنك.
لِتَكُونَ: اللام: لام كي التعليلية، والفعل المضارع ناقص منصوب، واسمه
تقديره (أنت).
لِمَنْ: اللام: حرف جر، والاسم الموصول مبني في محل جر، والجار
والمجرور متعلقان بحال محذوفة من "آيَةً"، والتي هي صفة تقدمت علئ
موصوفها. خَلْفَكَ: ظرف مكان منصوب متعلق بصلة "مَنْ" المحذوفة،
والكاف: في محل جر مضاف إليه. آيَةً: خبر "تَكُونَ" منصوبة. والمصدر المؤول
(أن تكون .. ) في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ "نُنَجِّيكَ".
* وجملة "تَكُونَ ... " صلة الموصول الحرفي لا محل لها.
وَإِنَّ: الواو: اعتراضية، وإِنَّ: حرف مشبه بالفعل ناسخ. كَثِيرًا: اسم "إنَّ"
منصوب. مِنَ النَّاسِ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ"كَثِيرًا". عَنْ آيَاتِنَا:
جار ومجرور متعلقان بـ "غَافِلُونَ"، و (نا) فى محل جر مضاف إليه. لَغَافِلُونَ:
اللام: لام التوكيد المزحلقة، و "غَافِلُونَ" خبر الناسخ مرفوع، وعلامة رفعه الواو.
* وجملة: "إِنَّ كَثِيرًا ... " اعتراض تذييلي جيء به عند الحكاية تقريرًا لفحوى
الكلام المحكي (?).
{وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ
الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (93)}
وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ:
وَلَقَدْ: الواو: استئنافية، واللام: لام القسم المقدر، وقَدْ: حرف تحقيق.
بَوَّأْنَا: فعل ماض مبني علئ السكون، و (نا) في محل رفع فاعل. بَنِي: مفعول به
منصوب، وعلامة نصبه الياء، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. إِسْرَائِيلَ: مضاف إليه