ماض، والتاء: للتأنيث، والكاف: في محل نصب مفعول به، والميم: للجمع.
مَوْعِظَةٌ: فاعل مرفوع. مِنْ رَبِّكُمْ: جار ومجرور، وفي متعلقهما ما يأتي (?):
1 - (جَاءَتْهُم)، وتكون " مِّن " لابتداء الغاية مجازًا.
2 - بمحذوف صفة لـ " مَّوعِظَةٌ "، وتكون " مِّن " للتبعيض، أي: جاءتكم
موعظة كائنة من مواعظ ربكم. والكاف: في محل جر مضاف إليه.
* وجملة النداء "يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ ... " استئنافية لا محل لها.
* وجملة "قَدْ جَاءَتْكُمْ " استئنافية لا محل لها.
وَشِفَاءٌ: معطوف على " مَّوعِظَةٌ " مرفوع، وهو مصدر بمعنى الفاعل، أي:
وشافٍ وقيل هو بمعنى المفعول، أي: مشفي به (?).
لِمَا: فيه وجهان (?):
1 - اللام حرف جر، والاسم الموصول في محل جر، وهما متعلقان
بمحذوف صفة لـ "شِفَاءٌ "، وتكون "شفاء" أسمًا بمعنى الدواء.
2 - اللام حرف جر زائد للتقوية، و (ما) في محل نصب مفعول به، وتكون
" شِفَاءٌ " مصدرًا أو تكون مصدرًا في معنى اسم الفاعل (شافٍ).
وقال أبو البقاء: "وقيل هو (أي شفاء) في معنى اسم المفعول، أي المشفيّ به ".
فِى الصُّدُورِ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة " مَا ".
وَهُدًى وَرَحْمَةٌ: معطوفان على " مَوْعِظَةٌ " مرفوعان، وعلامة رفع " هُدًى " الضمة
المقدرة على الألف المحذوفة لفظًا المثبتة كتابة. لِلْمُؤْمِنِينَ (?): فيها الوجهان
السابقان " لِّمَا "، ويتنازعه كل من الهدى والرحمة.