وَلَوْ: الواو: عاطفة، و "لَوْ": حرف شرط غير جازم. كَانُوا: فعل ماض ناقص
مبني علئ الضم، والواو: في محل رفع اسمه. لَا يَعْقِلُونَ: لَا: نافية،
يَعْقِلُونَ: مثل "يَسْتَمِعُونَ".
* وجملة "لَوْ كَانُوا ... " معطوفة علئ جملة مقدرة مقابلة لها في المعنى (?).
أي: أفأنت تسمع الصم لو كانوا يعقلون ولو كانوا لا يعقلون، والجملتان في
محل نصب حال من "الصُّمَّ".
* وجملة "لَا يَعْقِلُونَ" في محل نصب خبر "كان".
* وجملة جواب شرط "لَوْ" محذوفة دلّ عليها ما قبله، أي: فأنت لا تسمع الصم.
{وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ (43)}
وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ: مثل: "وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ" في الآية (40) من هذه
السورة.
* وجملة "مِنْهُمْ مَنْ ... " معطوفة علئ جملة "مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ" فلها
حكمها.
* وجملة "يَنْظُرُ" صلة الموصول الاسمي لا محل لها.
أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ: تقدم مثيلها في الآية السابقة.
مفردات وجملًا.
{إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (44)}
إِنَّ: حرف ناسخ مشبه بالفعل لتوكيد الكلام إثباتًا أو نفيًا (?).
اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم "إِنَّ" منصوب. لَا يَظْلِمُ: لَا: نافية، يَظْلِمُ: مضارع