فالذي يراد به قبل يومنا يبنى علئ الكسر ويجرد من الألف واللام لأنه يتضمن
معناها، نحو قولنا: زارني صديقي أمسِ.
كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ:
كَذَلِكَ: الكاف اسمية نعت لمصدر محذوف نائب عن المفعول المطلق، أي:
مثلَ هذا التفصيل الذي فصلناه في الماضي نفصله في المستقبل. واسم الإشارة في
محل جر مضاف إليه، واللام للبعد، والكاف للخطاب. نُفَصِّلُ: مضارع مرفوع،
والفاعل (نحن). الْآيَاتِ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة. لِقَوْمٍ: الجارّ
والمجرور متعلقان بـ "نُفَصِّلُ". يَتَفَكَّرُونَ: مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع
فاعل.
* وجملة "نُفَصِّلُ ... " استئنافية.
* وجملة "يَتَفَكَّرُونَ" في محل جر صفة لـ "قَوْمٍ".
{وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (25)}
وَاللَّهُ: الواو: استئنافية، ولفظ الجلالة مبتدأ. يَدْعُو: مضارع مرفوع، وعلامة
رفعه الضمة المقدرة، والفاعل (هو).
* وجملة "اللَّهُ يَدْعُو ... " استئنافية.
* وجملة "يَدْعُو" في محل رفع خبر اسم لفظ الجلالة.
إِلَى دَارِ: الجارّ والمجرور متعلقان بـ "يَدْعُو". السَّلَامِ: مضاف إليه، وفي هذه
الإضافة قولان (?):
1 - الإضافة إلئ اسم الله الشريف علئ سبيل التعظيم للجنة.
2 - الإضافة إلئ السلامة بمعنى التسليم لفشو السلام بين أهل الجنة، أو لأنهم
سالمون من كل مكروه.