أَنِ (?):
1 - مخففة عن الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، أي: أنه.
2 - وزعم الجرجاني زيادتها، أي: وآخر دعواهم الحمد لله، وهو زَعْمٌ لا
حجة له، وهو مخالف للنحويين.
الْحَمْدُ: مبتدأ. لِلَّهِ: متعلق بمحذوف خبر لـ "الْحَمْدُ".
* وجملة "الْحَمْدُ لِلَّهِ" في محل رفع خبر "أَنِ". رَبِّ: فيه وجهان:
1 - صفة للفظ الجلالة.
2 - بدل من لفظ الجلالة.
الْعَالَمِينَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر
السالم.
* وجملة "أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ" في محل رفع خبر "آخِرُ".
* وجملة "آخِرُ دَعْوَاهُمْ ... " معطوفة على جملة "دَعْوَاهُمْ" فلها حكمها.
{وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ
فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (11)}
{وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ}:
وَلَوْ: الواو: استئنافيَّة، لَوْ: حرف شرط غير جازم للامتناع الذي أفاد نفي المعنى
في هذه الآية، والتقدير: لا يعجل الله لهم الشرّ.
قال الزمخشري: "وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ ... " متضمن معنى نفي التعجيل، كأنه قيل:
"ولا نعجّل لهم الشرّ، ولا نقضي إليهم أجلهم فنذرهم "في طغيانهم"، أي: فنمهلهم