بِالْحَيَاةِ: متعلق بـ "رَضُوا". الدُّنْيَا: صفة لـ "بِالْحَيَاةِ" مجرورة مثلها، وعلامة
جرها الكسرة المقدرة.
* وجملة "وَرَضُوا" من تمام الصلة معطوفة على جملة "لَا يَرْجُونَ" لا محل لها.
وَاطْمَأَنُّوا: في الواو وجهان (?):
1 - عاطفة.
2 - حالية.
وَاطْمَأَنُّوا: مثل: "رَضُوا" لكن البناء على ضم ظاهر. بِهَا: متعلق بـ "اطْمَأَنُّوا"،
والباء تؤذن بتمام الملابسة ودوام المصاحبة والمؤانسة، وقال الشهاب الباء سببية أو
ظرفية، أي: سكنوا فيها سكوناً خاصًا (?).
* وفي جملة: "اطْمَأَنُّوا" وجهان وفق إعراب الواو:
1 - من تمام الصلة؛ فهي معطوفة على "لَا يَرْجُونَ" لا محل لها.
2 - في محل نصب حال على تقدير "قد" عند من يشترطها، أي: وقد
اطمأنوا.
وَالَّذِينَ (?): الواو: عاطفة، والَّذِينَ: اسم موصول مبني في محل نصب
معطوف على:
- "الَّذِينَ" الأولى، أي: إن الذين لا يرجون، وإن الذين هم ... فالقسم
الثاني غير القسم الأول.
2 - ويحتمل أن يكون من باب عطف الصفات، أي: إنهم جامعون بين عدم
رجاء لقاء الله وبين الغفلة عن الآيات، أي: إنهم قسم واحد.
هُمْ: في محل رفع مبتدأ. عَنْ آيَاتِنَا: متعلق بـ "غَافِلُونَ"، و (نا) في محل جر
مضاف إليه. غَافِلُونَ: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو.
* وجملة "هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ" لا محل لها؛ صلة الموصول.