مضاف إليه مجرور. والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف صفة لـ "مَثُوبَةٌ"، والتقدير: لمثوبة كائنة من عند اللَّه. خَيْرٌ: خبر المبتدأ "مَثُوبَةٌ" مرفوع.
* وجملة "لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ" فيها ما يلي:
1 - لا مَحَلَّ لها من الإعراب، إذا جعلناها جواب "لَوْ".
2 - استئنافيَّة، لا محل لها من الإعراب على جعل اللام ابتدائيَّة، وجواب "لَوْ" محذوف. وهو توجيه الأخفش. قال (?): "قوله: "لَمَثُوبَةٌ"، يدل على "لأثيبوا" فاستغني به عن الجواب".
لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ: تقدّم إعرابها إعراب مفردات في آخر الآية السابقة.
* وجملة "لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ" في محل نصب على الحال.
* وإذا أعربت "لَوْ" على التمني كانت الجملة استئنافيَّة.
وفي مفعول "يَعْلَمُونَ" (?) وجهان: أحدهما: أنه محذوف اقتصارًا، أي: لو كانوا من ذوي العلم، والثاني: أنه حذف للاختصار: لو كانوا يعلمون التفضيل في ذلك.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104)}
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا: يَا: حرف نداء. أيُّ: منادى نكرة مقصودة مبني على