للقَسَم. وبِئْسَ: فعل ماض لإنشاء الذم مبني على الفتح. مَا: ذكرنا في الآية/ 90 من قبلُ وجوهًا، وهي: نكرة غير موصوفة، نكرة موصوفة، اسمًا موصولًا، معرفة تامة، مصدرية. وهي فاعل للفعل إذا كانت "مَا" موصولة، أو هي نكرة بمعنى شيء ويكون محلّها النصب على التمييز. والمخصوص بالذم محذوف، أي: واللَّه لبئس ما باعوا به أنفسهم السّحرُ أو الكفرُ. شَرَوْا: فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين. والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. بِهِ: جار ومجرور متعلقان بالفعل "شَرَوْا". أَنْفُسَهُمْ: مفعول به منصوب، والهاء: ضمير متصل في محل جر بالإضافة.

* وجملة القسم المقدر معطوفة على جملة "شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ" صلة الموصول، أو وصف لـ "مَا".

* وجملة "بِئْسَ مَا شَرَوْا. . . " لا محل لها، جواب القسم المقدّر.

لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ: لَوْ: حرف امتناع لامتناع. كَانُوا: فعل ماض ناسخ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع اسم "كان". يَعْلَمُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. ومفعوله محذوف، والتقدير (?): لو كانوا يعلمون ذلك. . .

* والجملة في محل نصب خبر "كان". وجواب الشرط محذوف، والتقدير: لو كانوا يعلمون ذلك لما باعوا به أنفسهم. وتقدير العكبري: "لو كانوا ينتفعون بعلمهم لامتنعوا من شراء السحر". ورأى السمين التقدير الأول خيرًا من هذا الثاني؛ لأن المقدَّر كلما كان مبتعدًا عن اللفظ كان أولى.

* وجملة "لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ" في محل نصب على الحال، والتقدير: ولبئس ما شروا به أنفسهم حالة كونهم عالمين حقيقة ما صنعوا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015