قال الفراء (?): "جزم ثلاثة أفاعيل بعده [أي بعد الأمر] يجوز في كلهن النصب

والجزم والرفع". والفعل الثالث هو: "يُذْهِبْ"، ويأتي إعراب الآية.

{وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15)}

وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ:

الواو: عاطفة. يُذْهِبْ: مضارع مجزوم عطفًا على جواب الأمر، والفاعل

ضمير مستتر عائد على الجلالة. غَيْظَ: مفعول به منصوب.

قُلُوبِهِمْ: مضاف إليه مجرور. والهاء: في محل جر بالإضافة.

والميم: للجمع.

وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ (?):

الواو: حرف استئناف، وما بعده أبتداء وإخبار.

يَتُوبُ: مضارع مرفوع؛ قال الزجاج: "ليس بجواب لقوله "قَاتِلُوهُمْ"، لأن

"يَتُوبُ" ليس من جنس ما يجزم به "قَاتِلُوهُمْ".

اللَّهُ: الاسم الجليل فاعل مرفوع. عَلَى: حرف جر. مَن: موصول في محل

جر. يَشَاءُ: مضارع مرفوع، والفاعل مستتر عائد على لفظ الجلالة.

* وجملة: "يَشَاءُ" صلة لا محل لها من الإعراب.

- والجار والمجرور متعلق بـ "يَتُوبُ".

* وجملة: "يَتُوبُ اللَّهُ. . . " استئنافية لا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015