{وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ}:

الواو: عاطفة أو حالية أو استئنافية (?).

- وتكون عاطفة للجملة على {يَضْرِبُونَ ... } على إرادة القول وتقديره:

"يقولون ... "؛ وعلى هذا هو من قول الملائكة، أي يجمعون بين الضرب

والقول، ومحل الجملة من الإعراب هو محل ما عطفت عليه. قال الشهاب:

"ليس التقدير لمجرد الفرار من عطف الإنشاء على الخبر، بل لأن المعنى

يقتضيه"، وقال الفراء: "هو كثير في كتاب الله تعالى وكلام العرب".

- ويجوز في (الواو) أن تكون للحال؛ فالجملة في محل نصب على الحال من

الملائكة، أي: يضربونهم حال القول لهم ...

- ويجوز في (الواو) أن تكون للاستئناف على أن القول من الله تعالى في

الآخرة. وتقديره: "ويقال لهم ذوقوا ... "، وعلى ذلك فالجملة لا محل

لها من الإعراب.

* وجملة: {ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ} في محل نصب مقول القول.

{ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (51)}

{ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ}:

ذَلِكَ: في محل رفع مبتدأ خبره ما بعده، أو خبر (?) عن مبتدأ مضمر تقديره:

الأمر ذلك، وهو قول النحاس. أو في محل نصب بفعل مضمر تقديره: فعلنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015