- وقوله {يَصُدُّونَ ... } فيه ما يأتي (?):
أ - جملة استئنافية بيانية لا محل لها من الإعراب إذا جعلت الواو
للاستئناف.
ب - في محل نصب حال عطفاً على {بَطَرًا وَرِئَاءَ}، إذا جعلت الواو عاطفة،
والمصدرين منصوبين على الحالية والتقدير: بطرين ومرائين وصادّين.
جـ - معطوف على {بَطَرًا وَرِئَاءَ} على معنى المفعولى لأجله.
ولما كانت الجملة لا تقع مفعولاً له فقد وجب تأويل الجملة على معنى
المصدر، وهو تأويل محوج إلى تكلف. قال الشهاب (?): "وهو أن
يكون أصله "أن تصدوا"، فلما حذفت "أَنْ" المصدرية ارتفع الفعل مع
القصد إلى معنى المصدرية". وعليه يكون التأويل خرجوا للبطر والرئاء
والصد. قال الشهاب: "وهو شاذ ولم يذكره النحاة، والأولى جعله على
هذأ مستأنفاً".
د - أجاز الشوكاني (?) أن يكون معطوفاً على {خَرَجُوا}، "والمعنى: يجمعون
بين الخروج على تلك الصفة والصد"، وعلى ذلك لا يكون للجملة محل
من الإعراب؛ فهي معطوفة على جملة الصلة.
{عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}:
{عَنْ سَبِيلِ}: جاز ومجرور متعلق بالفعل قبله. {اللَّهِ}: الاسم الجليل مضاف إليه
مجرور.
{وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}:
الواو: استئنافية. {اللَّهُ}: الاسم الجليل مبتدأ مرفوع.