- والجارّ والمجرور متعلق بمحذوف خبر "تَكُونُ" إذا جعلتها ناقصة،
ومتعلق بـ "تَكُونُ" إذا جعلتها تامة.
* وجملة: "تَكُونُ لَكُمْ" في محل رفع خبر "أَنَّ".
* وجملة: "أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوكَةِ تَكُونُ ... " في تأويل مصدر في محل نصب
مفعول به لـ "تَوَدُّونَ".
* وجملة: "تَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوكَةِ" في محلها قولان (?):
1 - استئنافيّة، إخبارًا بما كان من أمرهم، فلا محل لها من الإعراب. قاله
الهمداني.
2 - معطوفة على جملة: "يَعِدُكُمُ ... "، داخلة فيما هو مأمور بذكره، فهي
في محل جر. قاله أبو السعود.
وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ:
وَيُرِيدُ: الواو: استئنافيّة أو عاطفة. يُريدُ: مضارع مرفوع.
اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. أَن: حرف مصدري ناصب.
يُحِقَّ: مضارع منصوب بـ "أَنْ" والفاعل مستتر تقديره: هو.
الْحَقَّ: مفعول به منصوب. بِكَلِمَاتِهِ: جارّ ومجرور. والهاء: في محل جر
بالإضافة. والجارّ والمجرور متعلق بـ "يُحِقَّ".
- و"أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ ... " مصدر مؤول في محل نصب مفعول به لـ "يُرِيدُ".
* وجملة: "يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُحِقَّ ... " في محلها قولان (?):
1 - استئنافيّة، إخبارًا عن مراد الله تعالى؛ فلا محل لها من الإعراب. قاله
الهمداني.