وَهُمْ يَنْظُرُونَ:
الواو: حالية. هُمْ: في محل رفع مبتدأ. يَنْظُرُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة
رفعه ثبوت النون، وواو الجماعة، في محل رفع فاعل. والمفعول محذوف.
تقديره: ينظرون أسباب الموت ومقدماته.
* وجملة: "وَهُمْ يَنْظُرُونَ" في محل نصب حال من الضمير في يساقون (?).
* وعلى إعراب جملة: "كَأَنَّمَا ... " حالًا يكون "وَهُمْ يَنْظُرُونَ" حالًا من حال.
{وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (7)}
وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ:
وَإِذْ: الواو استئنافيّة. إِذْ: ظرف مبنيّ على السكون في محل نصب بفعل
مضمر تقديره: اذكر، خطابًا للنبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وقدره العكبري ب (اذكروا) خطابًا للجماعة،
وهو - عند أبي السعود - من تلوين الخطاب والالتفات (?).
يَعِدُكُمُ: مضارع مرفوع. الكاف: في محل نصب مفعول أول.
اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. إِحْدَى (?): مفعول ثان منصوب، وعلامة
نصبه فتحة مقدرة للتعذر. وهو على تقدير مضاف، أي: مِلْك إحدى الطائفتين؛ لأنَّ
الوعد إنما يقع على الأحداث لا على الأعيان.