1 - هي في محل نصب حال من ضمير المفعول في "زَادَتْهُمْ"، ولم يذكر

الهمداني غيره.

2 - هي معطوفة على جمل الصلة فهي داخلة في حيز الصلات، ولا محل لها

من الإعراب، ولم يذكر أبو السعود غيره، وأغفله العكبري.

3 - هي استئنافيّة على الابتداء، فلا محل لها من الإعراب.

{الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)}:

الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ

الَّذِينَ: موصول مبنيّ على الفتح، وفي محله من الإعراب ما يأتي (?):

1 - نعت للموصول في الآية السابقة، في محل رفع، واستحسنه أبو حيان

لتدخل في حيز الخبرية. [قلت: جاءت في الطبعة المحققة (الجزئية)

ونحسبه تصحيفًا].

2 - هو في محل رفع بدل منه أو عطف بيان، وإليه ذهب عدد منهم الحوفي

والتبريزي وابن النحاس.

3 - هو في محل نصب، مقطوع على المدح.

4 - هو في محل رفع، خبر عن مبتدأ محذوف؛ أي: هم الذين.

يُقِيمُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، وواو الجماعة: في محل

رفع فاعل. الصَّلَاةَ: مفعول به منصوب.

* وجملة: "يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

- قوله "الَّذِينَ يُقِيمُونَ ... " إذا أعربته خبرًا لمبتدأ مقدر، فهو استئناف

بياني لا محل له من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015