صَالِحًا: فيها الأوجه الثلاثة المتقدمة في الآية السابقة:

1 - مفعول ثان، والضمير المتّصل هو المفعول الأول.

2 - نائب عن المفعول المطلق.

3 - نعت للمفعول الثاني المحذوف.

* وجملة: "آتَاهُمَا ... " لا محل لها من الإعراب باعتبار "لَمَّا" رابطة، وفي

محل جر بالإضافة باعتبار "لَمَّا" حينية.

جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ:

جَعَلَا: فعل ماض، بمعنى: "صيّر". وألف التثنية في محل رفع فاعل. لَهُ:

اللام: جازة. والهاء: في محل جر باللام.

- والجارّ والمجرور في محل نصب مفعول ثان مقدم.

شُرَكَاءَ: مفعول أول منصوب.

وفي توجيه المراد بالتثنية اجتهادات كثيرة عند المفسرين، ومنها ما أوجب تقدير

مضاف محذوف وإقامة المضاف مقامه، والتقدير: جعل أولادُهما له شركاء. وكذلك

أيضًا في قوله تعالى: "فِيمَا آتَاهُمَا"؛ أي فيما آتى أولادهما.

قال أبو السعود بالحذف: "ثقة بوضوح الأمر، وتعويلًا على ما يعقبه من

البيان". وقال ابن عطية: "هذا تحكم لا يساعده اللفظ".

فِيمَا آتَاهُمَا:

فِي: جازة. مَا: موصول في محل جر بـ "فِي".

آتَاهُمَا: سبق إعرابه في الآية.

* وجملة: "آتَاهُمَا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

- والجارّ والمجرور متعلق بـ "شُرَكَاءَ".

* وجملة: "جَعَلَا لَهُ ... " لا محل لها من الإعراب؛ لوقوعها في حيز جواب

"لَمَّا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015