قال العكبري (?): ""مِنْ دُونِ": في موضوع نصب بـ "خَالِصَةً"؛ لأنك تقول: خلص كذا من كذا".
ويجوز تعليق الجار والمجرور بحال محذوفة من الضمير المستتر في اسم الفاعل "خَالِصَةً". ولم نهتدِ إلى نصٍّ في هذا عند المتقدمين.
فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ: الفاء: رابطة للجواب، فهي فاء الجزاء. تمنوا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. الْمَوْتَ: مفعول به منصوب.
* وجملة "فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ" في محل جزم جواب الشرط.
* والجملة الشرطية: "إِن كَانَتْ. . . فَتَمَنَّوُا" في محل نصب مقول القول.
إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ: إِن: حرف شرط جازم. كُنْتُمْ: كان، واسمها، وكان هو فعل الشرط. صَادِقِينَ: خبر "كان" منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم، وجواب الشرط محذوف، والتقدير: إن كنتم صادقين فتمنوا الموت. ولا يبعد أن تكون "إنْ" نافية على نحو ما تقدّم في إعراب قوله تعالى: {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (93)} في الآية السابقة.
{وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (95)}
وَلَنْ: الواو: للاستئناف. لَنْ: حرف نفي ونصب واستقبال. يَتَمَنَّوْهُ: فعل مضارع منصوب بـ "لَنْ" وعلامة نصبه حذف النون. والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول له. أَبَدًا (?): ظرف زمان للمستقبل منصوب.