رفع، لاتصاله بنون التوكيد، وهو في محل رفع لعدم سبقه بناصب أو جازم.

والفاعل مستتر تقديره: هو.

عَليهِم: عَلَي: جارّة. الهاء: في محل جر بـ " عَلَي ".

- والجارّ والمجرور متعلق بـ " يَبْعَث ".

{إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ}:

إِلى يَوْمِ: جارّ ومجرور. الْقِيَامَةِ: مجرور بالإضافة.

- وفي تعلق الجار والمجرور قولان (?):

1 - متعلق بـ " تَأَذَّتَ "، أي: أن غاية التأذن إلى يوم القيامة.

2 - متعلق بـ "لَيَبْعَثَنَّ"، أي: أنه غاية البعث.

وقال الشوكاني: هو غاية سومهم العذاب. غير أن أكثر المعربين على أنه لا

يجوز تعليقه بـ " يَسُومُهُتم "؛ لأن " مَنْ " إما موصولة أو موصوفة. ويسومهم إما صلة

لـ " مَن " أو صفة له، والصلة والصفة كلتاهما لا تعملان فيما قبل الموصول

والموصوف.

{مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ} (?):

مَن: مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وفي توجيه نصبه قولان:

1 - هو موصول، وما بعده صلة.

2 - هو نكرة موصوفة بمعنى: " أحدًا "، وما بعده صفة.

يَسُومُهُمْ: فعل مضارع مرفوع. الهاء: في محل نصب مفعول أول.

سُؤءَ: مفعول ثان منصوب. الْعَذَابِ: مضاف إليه مجرور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015