2 - هو جزم جوابًا لشرط مقدر.

لَكُمْ: اللام: جارّة. الكاف: في محل جر باللام. والجارّ والمجرور متعلق

بـ "نَغْفِرْ". خَطِثنمُنم: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة. الكاف: في

محل جر بالإضافة.

{سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} (?):

سَنَزِيدُ: السين: للتنفيس. نَزِيدُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: مستتر وجوبًا

تقديره: نحن. الْمُحْسِنِينَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء.

* وجملة: {سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} استئنافية جوابًا لسؤال مقدر؛ كأنه قيل: وماذا بعد

الغفران؟ فقيل: سنزيد المحسنين. وقد جاءت في آية سورة البقرة معطوفة بالوأو

خلافًا لها هنا. قال الشهاب: " سببها أن تلك الزيادة محض فضل منه، فقد

يدخل في الجزاء صورةً لترتبه على فعلهم، وقد يخرج عنه لأنه زيادة على ما

استحقوه ".

{فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا

مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ (162)}

سبق إعراب نظير هذه الآية تفصيلًا في إعراب الآيتين 58 و 59 من سورة البقرة.

وقد لخص الجمل في حاشيته على تفسير الجلالين من الرازي الفروق في

عبارة القرآن عن هده القصة بين الموضعين وعلل لها، فقال: وهذه القصة أيضًا

تقدمت في سورة البقرة لكن ألفاظ هذه الآية تخالف الآية المذكورة في سورة البقرة

من وجوه:

الأول: أنه قال هناك: {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ} وهنا قال {وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ

اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015