- والجارّ والمجرور "مِنْ طَيِّبَاتِ ... " يجوز فيه:

1 - أن يتعلق بالفعل، و" مِن " لابتداء الغاية أو للتبعيض.

2 - أن يكون مفعول الأكل محذوفًا، مدلولًا عليه بما تقدم، والجارّ والمجرور

متعلق بمحذوف حال؛ أي: حالة كونه من الطيبات.

وَمَا ظَلَمُونَا:

وَمَا: الواو: عاطفة للكلام على محذوف على جهة الإيجاز، والتقدير: فظلموا

بكفران النعم وما ظلمونا ... مَا: نافية لا عمل لها.

ظَلَمُونَا: فعل ماض مبني على الضم. وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.

نَا: في محل نصب مفعول.

* والجملة معطوفة على ما لا محل له من الإعراب.

{وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} (?):

وَلَكِنْ: الواو: عاطفة. لكِن: حرف استدراك مهمل.

كَانُوا: فعل ماض ناسخ مبني على الضم. وواو الجماعة: في محل رفع

اسم (كان). أَنفُسَهُتم: مفعول مقدم منصوب بالفعل بعده. والهاء: في محل جر

بالإضافة.

يَظْلِمُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون.

واو الجماعة: في محل رفع فاعل.

* وجملة: "يَظْلِمُونَ" في محل نصب خبر (كان).

* وجملة: "وَلَكِنْ كَانُوا ... " معطوفة على ما قبلها، لا محل لها من

الإعراب.

- وتقديم المفعول " أَنفُسَهُمْ " لإفادة القصر الذي نقيضه النفي السابق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015