1 - أنه متعد لمفعول واحد هو الهاء. والتقدير: فعلوا ذلك.
2 - أنه متعد لمفعولين؛ وعليه يكون الهاء: في محل نصب مفعول أول. والثاني محذوف، والتقدير: اتخذوه إلها.
* والجملة استئناف مؤكد للإنكار والتشنيع عليهم، فلا محل لها من الإعراب.
وَكَانُوا ظَالِمِينَ:
الواو: استئنافيَّة، أو اعتراضية، أو حالية.
كَانُوا: فعل ماض ناسخ مبني على الضم. وواو الجماعة: في محل رفع اسم كان. ظَالِمِينَ: خبر (كان) منصوب، وعلامة نصبه الياء.
* والجملة محتملة للمحالّ الإعرابية الآتية (?):
1 - هي استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، إخبارًا بأن هذا ديدنهم وشأنهم في كل شيء؛ ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا.
2 - هي اعتراضية تذييلية لا محل لها من الإعراب. وفيه إخبار بأن من كان هذا ديدنهم ووضع الأشياء في غير موضعها وأبهم لا ينكر منهم مثل هذا الفعل.
3 - هي في محل نصب جملة حالية؛ أي: اتخذوه في هذه الحالة المستقرة لهم.
قال الشهاب: "وهذا فرق ما بين الجملة المعترضة والحالية بحسب المعنى، وهو دقيق جدًا ".
{وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (149)}
وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ:
الواو: استئناف مسوق لبيان قصة بني إسرائيل بعد اتخاذهم العجل.