في محل رفع فاعل. أَنْبِيَاءَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبة الفتحة. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
* وجملة "فَلِمَ تَقْتُلُونَ" في محل جزم؛ لأنها جواب شرط مقدّر.
وذهب الهمذاني (?) إلى أن الجملة جواب الشرط الأخير وهو "إِن كُنْتُمْ. . . "، وذكر مثل هذا ابن عطية. وهو عندنا الوجه الأَوْلى.
مِنْ قَبْلُ: مِنْ: حرف جر، قبل: اسم مبني على الضم في محل جَرٍّ بـ "مِنْ". والجار والمجرور متعلِّقان بمحذوف حال من الواو في "تَقْتُلُونَ".
إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ: إِن: فيها قولان:
الأول: شرطية، ويأتي بيان جوابها.
الثاني: أنّ "إِن" (?) نافية بمعنى "ما"، أي: ما كنتم مؤمنين، لمنافاة ما صَدَرَ منكم الإيمانَ.
* والجملة على هذا التقدير استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
كُنْتُم: فعل ماض ناسخ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير في محل جزم بـ "إِن"؛ لأنه فعل الشرط. والتاء: ضمير متصل في محل رفع اسم "كان"، والميم: للجمع. مُؤْمِنِينَ: خبر "كان" منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.
وجواب الشرط فيه قولان:
الأول: هو جملة "فَلِمَ تَقْتُلُونَ" المتقدِّمة، وذهب إليه (?) ابن عطية.
الثاني: أنه محذوف دَلّ عليه ما تقدّم.
قال الشهاب (?): "وحُذِف من الأول الشرط، ومن الثاني الجواب على طريق الاحتباك".