كَلَّمَهُ: فعل ماض مبني على الفتح. الهاء: في محل نصب مفعول مقدم وجوبًا. رَبُّهُ: فاعل مرفوع مؤخر. الهاء: في محل جر بالإضافة.

* وجملة: "وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

* وجملة: "وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ" معطوفة على ما قبلها فلا محل لها من الإعراب. وهي في محل نصب حال عند من جعل (الواو) للحال.

قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ (?):

قَالَ: فعل ماض. والفاعل: مستتر تقديره: هو.

رَبِّ: منادى منصوب، وحرف النداء مقدر، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء النفس المحذوفة.

أَرِنِي: أصله أرئني: وهو صيغة دعاء في صورة الأمر، مبني على حذف حرف العلة. والنون: للوقاية. والياء: في محل نصب مفعول أول، والمفعول الثاني محذوف. وتقديره عند الجمهور: أرني ذاتك المقدسة، وقد حذف مبالغة في الأدب. وقدره آخرون منهم قطرب: أرني أمرًا عظيمًا لا يرى مثله في الدنيا، ولم يجوز ذلك الزجاج والقرطبي وغيرهما.

* وجملة: "قَالَ رَبِّ أَرِنِي" جواب شرط غير جازم لا محل له من الإعراب.

* وجملة: "رَبِّ أَرِنِي. . . " مقول القول في محل نصب.

أَنْظُرْ إِلَيْكَ:

أَنْظُرْ: مضارع مجزوم. وفي علة جزمه قولان:

1 - وقوعه جوابًا للأمر. وهو الأظهر.

2 - أنه جواب شرط محذوف؛ قاله الهمداني. وتقديره مكِّني من رؤيتك وهيئني لها فإن فعلت أنظر إليك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015