- والظرف متعلق بمحذوف خبر عن المبتدأ.
وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ:
الواو: حالية. لَكِنَّ: حرف استدراك ناسخ ناصب.
أَكْثَرَهُمْ: أَكْثَرَ: اسم "لَكِنَّ" منصوب. والهاء: مضاف إليه مجرور.
لَا: نافية. يَعْلَمُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
* وجملة: "أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة: "يَعْلَمُونَ" في محل رفع خبر لكن.
* وجملة: "وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ. . . " في محل نصب حال.
{وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (132)}
وَقَالُوا: الواو: استئنافيَّة. قَالُوا: فعل ماض مبني على الضم.
وواو الجماعة: في محل رفع فاعل.
مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ:
مَهْمَا: اسم شرط جازم، كذا عند الجمهور خلافًا لقول الهمداني ومكي، وللسهيلي الذي ذكر أنها قد تأتي حرفًا. ودليل اسميتها عود الضمير عليها في قوله: "مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ" (?). وفي كونه بسيطًا أم مركبًا خلاف يطول لا ثمرة له في توجيه الإعراب. أما إعراب "مَهْمَا" ففيه ثلاثة أوجه:
الرفع على الابتداء، والنصب على الاشتغال، والنصب على الظرفية.