1 - استئنافيَّة بيانيَّة، جوابًا لسؤال مقدر؛ كأنه قيل: فماذا كان حالها؟ فلا محل لها من الإعراب، وبه قال أبو السعود.
2 - في محل نصب حال، أي: كائنة من الغابرين. وبه قال الهمداني.
3 - تفسيرية مؤكّدة لما تضمنه الاستثناء، فلا محل لها من الإعراب. وبه قال أبو حيان.
{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (84)}
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا:
وَأَمْطَرْنَا: الواو: عاطفة للجملة على ما قبلها.
أَمْطَرْنَا: فعل ماض. نَا: في محل رفع فاعل.
قال أبو عبيدة: "يقال "مَطَر" في الرحمة و"أمطَرَ" في العذاب، وهو مردود بقوله على لسان قوم صالح: "هذا عارض ممطرنا"، فقد قيل في سياق ظنهم أنه مطر رحمة. قال الشهاب: "ليس للشر خصوصية في هذه الصيغة الرباعية". والظاهر أنه ضمن معنى "أرسلنا" بدليل تعديته بـ "على".
عَلَيْهِمْ: عَلَى: جارّة. الهاء: في محل جر بـ "عَلَى"، وهو متعلق بـ "أَمْطَرْنَا".
مَطَرًا: في نصبه ما يأتي (?):
1 - هو مفعول به على تضمين "أَمْطَرْنَا" معنى "أرسلنا".
والمعنى: نوعًا عجيبًا من المطر. والتنكير للتهويل والتعظيم. وبه قال طائفة منهم الزمخشري، وأبو حيان والشهاب وأبو السعود. وهو الوجه عند العكبري.
2 - هو مفعول مطلق، وبه قال ابن النحاس، فهو عنده توكيد. ولم يجزه