2 - أنه متعلق بفعل مقدر بعد واو العطف، أي: وخلق الأرض في ستة أيام. ويكون خلق السموات مطلقًا بغير مدة. قال السمين: وهو ضعيف جدًا.
* وجملة: "خَلَقَ السَّمَاوَاتِ. . . " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ:
ثُمَّ: عاطفة. اسْتَوَى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر. والفاعل: مستتر تقديره: هو. قيل: يعود على "اللَّهُ" سبحانه، وقيل: هو عائد على المصدر المفهوم من خَلَق.
عَلَى الْعَرْشِ: عَلَى: جارّة. الْعَرْشِ: مجرور بالحرف، وهو متعلق بـ "اسْتَوَى".
* وجملة: "إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة: "اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ. . . " معطوفة على ما قبلها، فلا محل لها من الإعراب.
يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ:
يُغْشِي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة للثقل.
والفاعل: مستتر تقديره: هو.
اللَّيْلَ: مفعول أول منصوب. وهو الفاعل في المعنى دون اللفظ.
النَّهَارَ: مفعول ثان منصوب. وهو المفعول لفظًا ومعنى وفي الكلام محذوف هو: ويغشي النهارَ الليلَ. وقد ترك لدلالة المذكور عليه، أو لأن الكلام يحتمل الأمرين.
* وفي محل جملة: "يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ" من الإعراب ما يأتي:
1 - في محل نصب حال. واختلف في صاحبه؛ فيحتمل أن يكون من الضمير المستتر في "خَلَقَ"، وتقديره: خلقهن مُغْشِيًا الليل النهار؛ أو من الضمير المستتر في "اسْتَوَى"، وتقديره: استوى على هذه الحال.
2 - هي استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب لإظهار دلائل العظمة في الخلق.