وفي محل الجملة من الإعراب ما يأتي:
1 - في محل نصب حال من ضمير الفاعل في "نَادَوْا": وتقديره: نادى أهلُ الأعراف حال كونهم غير داخلين الجنة.
2 - في محل نصب حال من ضمير المفعول المقدر في "نَادَوْا" أي: نادوهم حال كونهم غير داخلين الجنة.
3 - في محل رفع صفة لـ "رِجَالٌ". قاله الزمخشري، قالوا: وفيه ضعف للفصل بين الصفة والموصوف بجملة ليست اعتراضية، وهي "نَادَوْا".
4 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، كأنها جواب لسؤال مقدر عما صنع بأصحاب الأعراف، فقيل: لم يدخلوها. .
5 - جوز الهمداني أن تكون في محل نصب حالًا من "رِجَالٌ"، وسوغ ذلك أنها نكرة موصوفة بجملة "يَعْرِفُونَ كُلًّا. . . "، ونسب في (الفريد) إلى الأخفش.
وَهُمْ يَطْمَعُونَ:
الواو: للحال أو للاستئناف. هُمْ: في محل رفع مبتدأ. يَطْمَعُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. واو الجماعة: في محل رفع فاعل.
* جملة: "يَطْمَعُونَ" في محل رفع خبر عن "هُمْ".
* وفي جملة: "وَهُمْ يَطْمَعُونَ" ما يأتي:
1 - في محل نصب حال من ضمير الفاعل في "يَدْخُلُوهَا" على أحد تقديرين:
أ - لم يدخلوها طامعين في دخولها، بل على يأس من دخولها.
ب - لم يدخلوها حال كونهم طامعين؛ أي: لم يدخلوها بعد، وهم في وقت عدم الدخول طامعون.
2 - استئنافية تخبر عنهم بأنهم طامعون في الدخول. وخالف مكي في التقدير فقال كلامًا نعته السمين بأنه كلام عجيب؛ قال مكي: إن حملت المعنى على أنهم دخلوها، تكون "وَهُمْ يَطْمَعُونَ" ابتداء وخبرًا في موضع الحال