وُسْعَهَا: مفعول به ثان منصوب. "هَا": في محل جر بالإضافة. وفي محل الجملة قولان (?):
1 - هي في محل رفع خبر عن "الَّذِينَ"، والرابط مقدر، أي لا نكلف نفسًا منهم. وعلى ذلك يكون "أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ. . . " استئنافًا.
2 - هي معترضة لا محل لها من الإعراب بين المبتدأ والخبر "أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ". قال الجمل: وهو قول أكثر أصحاب المعاني.
أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ:
في إعرابها ما يأتي:
الوجه الأول:
أُوْلَآءِ: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ ثان. والكاف: حرف خطاب.
أَصْحَابُ الْجَنَّةِ: أَصْحَابُ: خبر عن "أُولَئِكَ". الْجَنَّةِ: مضاف إليه مجرور.
* وجملة: "أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ" على هذا الوجه في محل رفع خبر عن "الَّذِينَ"، وعلى ذلك يكون "لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا. . . " اعتراضية، لا محل لها من الإعراب. والرابط فيها هو اسم الإشارة "أُولَئِكَ".
قال السمين: وهذا الوجه أعرب.
الوجه الثاني:
أُولَئِكَ: في محل رفع مبتدأ. أَصْحَابُ الْجَنَّةِ: خبر.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، وعلى ذلك يكون "لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا. . . " هو الخبر عن (الذين).
الوجه الثالث:
أُولَئِكَ: بدل في محل رفع من "الَّذِينَ".