الأول: أن يكون في محل رفع صفة لـ "خِزْيٌ"، فيتعلّق بمحذوف، أي: خزي كائن في الحياة الدنيا.
الثاني: أن يكون محله النصب على أنه ظرف للخزي (?)، فهو منصوب به تقديرًا، أي: متعلق بـ "خِزْيٌ".
قال العكبري: ". . . صفة للخزي، ويجوز أن يكون ظرفًا تقديره: إلا أن يُخزى في الحياة الدنيا".
الدُّنْيَا: نعت للحياة مجرور مثله، وعلامة جَرّه الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ:
وَيَوْمَ: الواو: استئنافيَّة، أو حالية. يَوْمَ: ظرف منصوب متعلّق بالفعل "يُرَدُّونَ". الْقِيَامَةِ: مضاف إليه مجرور. يُرَدُّونَ: فعل مضارع مبني للمفعول مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: ضمير متصل في محل رفع نائب عن الفاعل.
إِلَى أَشَدِّ: جار ومجرور متعلّقان بالفعل "يُرَدُّونَ". الْعَذَابِ: مضاف إليه مجرور.
* وجملة "وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ":
- استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
- في محل نصب على الحال.
وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ: وَمَا: الواو: استئنافيَّة.
1 - مَا: نافية تعمل عمل "ليس"، على لغة الحجاز. اللَّهُ: لفظ الجلالة اسم "مَا" مرفوع. بِغَافِلٍ: خبر "مَا" منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
ب- مَا: نافية لا عمل لها على لغة تميم. اللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ، بِغَافِلٍ: مجرور لفظًا مرفوع محلًّا وهو خبر.