{لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (41)}
لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ:
في إعرابها ما يأتي:
الوجه الأول:
لَهُمْ: اللام: جار. الهاء: في محل جر باللام. والميم: حرف للجمع.
وهو متعلق بمحذوف حال، والتقدير: "كائنًا لهم. . . . "، فهو حال مفرد من "الْمُجْرِمِينَ" في الآية السابقة.
مِنْ جَهَنَّمَ: مِن: جارّ. جَهَنَّمَ: اسم مجرور، علامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصرف. وهو متعلق بمحذوف حال من "مِهَادٌ"؛ لأنه لو تأخر لصلح أن يكون صفة لها.
مِهَادٌ: فاعلٌ مرفوع، ورافعه هو متعلق "لَهُمْ".
الوجه الثاني:
لَهُمْ: متعلق بمحذوف خبر مقدم.
مِنْ جَهَنَّمَ: متعلق بمحذوف حال لـ "مِهَادٌ".
مِهَادٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع.
* والجملة الاسمية يجوز فيها أن تكون:
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
2 - حالية في محل نصب من "الْمُجْرِمِينَ" في الآية السابقة.
وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ:
الواو: عاطفة. مِن: جارّ. فَوْقِهِمْ: فَوْق: مجرور بالحرف. والهاء: في محل جر بالإضافة. والميم: للجمع. ويجوز في إعرابها ما جاز في قوله: "لهم من جهنم مهاد". وهو على سبيل الاختصار: