غَائِبِينَ: خبر "كان" منصوب، وعلامة نصبه الياء.

* وجملة: "مَا كُنَّا غَائِبِينَ".

- في محل نصب حال معطوفة على ما قبلها إن جعلت الواو: للعطف.

- استئنافيَّة تذييلية للتوكيد، وليس لها محل من الإعراب، إن جعلت الواو: للاستئناف (?).

{وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8)}

وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ:

الواو: استئنافيَّة.

الْوَزْنُ (?): في إعرابه وجهان:

الوجه الأول: مبتدأ مرفوع.

وفي الخبر وجهان:

أ - الظرف، أي: متعلقه. والتقدير: الوزن كائن أو مستقر يومئذٍ أي: يوم أن يسأل الرسل والمرسل إليهم.

وفي "الْحَقُّ": على هذا ثلاثة أوجه:

- نعت للوزن مرفوع مثله، أي: الوزن الحقُّ في ذلك اليوم. وذكره مكي.

- هو خبر مبتدأ محذوف كأنه جواب سؤال مقدر من قائل: ما ذلك الوزن؟ فقيل: هو الحق لا الباطل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015