* والجملة معطوفة على ما قبلها داخلة في مقول القول.
* وجملة: "قُلْ إِنَّ صَلَاتِي. . ." استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
{قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164)}
قُلْ: فعل أمر. والفاعل: مستتر وجوبًا تقديره: أنت.
أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا:
الهمزة: للاستفهام الإنكاري التوبيخي.
غَيْرَ اللَّهِ: فيها وجهان (?):
1 - مفعول به منصوب مقدم لـ "أَبْغِي" أي: أأبغي غير اللَّه رَبّا.
2 - منصوب على الحالية لتقدمه على الموصوف وهو "رَبًّا"، والتقدير أأبغي ربًّا غير اللَّه.
أَبْغِي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة للثقل والفاعل: مستتر وجوبًا تقديره: أنا.
رَبًّا: فيه قولان (?):
1 - هو تمييز منصوب إذا أعربت "غَيْرَ اللَّهِ" مفعولًا مقدمًا، وبه صرح القرطبي.
2 - هو مفعول به منصوب بـ "أَبْغِي" إذا أعربت "غَيْرَ اللَّهِ" حالًا.
وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ:
الواو: حالية. هُوَ: في محل رفع مبتدأ. رَبُّ: خبر مرفوع. كُلِّ: مضاف إليه مجرور. شَيْءٍ: مضاف إلى "كُلِّ" مجرور.