2 - هي "إِن" مخففة من الثقيلة، وهي مهملة عند البصريين.
3 - هي "إِنْ" المخفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن المحذوف، والتقدير: إنهُ كنا عند دراستهم. . . . واللام هي الفارقة بين "إِن" المخففة وإن النافية، وهو قول الزمخشري (?).
وعد أبو حيان قول الزمخشري مخالفة لأصول البصريين في وجوب إهمال "إنْ" المخففة إذا وليها جملة فعلية، فلا يكون لها عمل في ظاهر ولا مضمر. ورد الشهاب اعتراض أبي ححان والسفاقسي بأن الزمخشري حين نبه على أنها مخففة من الثقيلة جاء معها بالضمير؛ لأنها لا تكون إلا عاملة تنبيهًا على الأصل (?).
4 - هي بمعنى: (قد)، واللام. . زائدة، وبه قال قطرب.
كُنَّا: فعل ماض ناسخ، و"نَا": في محل رفع اسمه.
عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ:
عَن: حرف جر. دِرَاسَتِهِمْ: مجرور بالحرف، والهاء: في محل جر بالإضافة، والميم: للجمع.
وفي تعلقه ما يأتي (?):
1 - هو معلق بـ "غَافِلِينَ". واستدل أبو حيان بذلك على بطلان قول الكوفيين بأن "اللام" بمعنى "إلا". لأن ما بعد إلا أو ما في حكمها لا يعمل فيها قبلها.
2 - هو معلق بمحذوف، وبه يسوغ قول الكوفيين.
لَغَافِلِينَ:
اللام: زائدة، أو بمعنى "إلا"، أو هي الفارقة على التفصيل السابق.