هي في قوة المنطوق بها، وإنما حذفت لطول الجملة المكونة من أن واسمها وخبرها، وهو قول الحوفي.
الثاني: أنه فاسد المعنى؛ لأن التقدير عند العكبري يؤول إلى: أوصاكم باستقامة الصراط. وأجاب عن ذلك السمين بأن المعنى صحيح، وتأويله: توصية بعدم إتيان ما يخرج عن الصراط.
مُسْتَقِيمًا:
حال (?) منصوبة بحرف التنبيه بمعنى الإشارة في "هَذَا"، أو باسم الإشارة نفسه.
وهذه هي الحال المؤكِّدة؛ لأن صراط اللَّه لا يكون إلا مستقيمًا.
فَاتَّبِعُوهُ:
الفاء: زائدة. أو هي الفصيحة لترتيب ما بعدها على ما قبلها (?). والتقدير: فإذا كان كذلك فاتبعوه.
اتَّبِعُوهُ: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل.
والهاء: في محل نصب مفعول.
* وجملة: "اتَّبِعُوهُ".
- لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم إذا جعلت الفاء فصيحة، أو هي استئنافيَّة إذا أعربت الفاء زائدة.
وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ:
الواو: عاطفة. لَا ناهية جازمة. تَتَّبِعُوا: فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. السُّبُلَ: مفعول به منصوب.