* وجملة: "فَاعْدِلُوا" لا محل لها من الإعراب، جواب شرط غير جازم.
وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى:
الواو: حالية. لَوْ: حرف شرط غير جازم. كَانَ: فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره: هو أي: المقول له أو فيه.
قال الهمداني (?): "أي: ولو كان المشهود له أو عليه ذا قربى".
ذَا قُرْبَى: ذَا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الألف.
قُرْبَى: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره كسرة مقدرة للتعذُّر.
- وجواب الشرط محذوف يفسره ما قبله.
* وجملة الشرط "لَوْ كَانَ. . ." في محل نصب حال.
وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا:
الواو: عاطفة. بِعَهْدِ: الباء: حرف جر. وعَهْدِ: مجرور بالحرف.
اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. ويجوز فيها أن تكون من إضافة المصدر إلى فاعله؛ أي: ما عاهدكم اللَّه عليه، أو من إضافته إلى المفعول، أي: ما عاهدتم اللَّه عليه، والجار والمجرور متعلق بـ "أَوْفُوا".
ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ: تقدّم إعرابه في الآية السابقة/ 151.
لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ: تقدّم إعراب نظيره في الآية السابقة/ 151.
{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)}
وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا:
الواو: عاطفة أو استئنافيَّة. أَنّ: حرف مصدري ناسخ.