3 - أنه منصوب عطفًا على المستثنى. كأنه قيل: إلا ما حملت الظهور، أو إلا الحوايا، أو إلا ما اختلط بعظم.
وبه بدأ العكبري، ثم قال: وقيل: هو معطوف على الشحوم (?).
قال السمين: وهو مقتضى ما حكاه ابن الأنباري عن أبي عبيد عن الفراء.
وعنده أنه "في معنى ذلك قلقٌ بيِّن" (?).
4 - هو منصوب على تقدير حذف المضاف. والتقدير هو: أو شحوم الحوايا، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه. وهو قول الفراء بنقل الواحدي، وجعله الشهاب هو الأنسب (?).
أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ:
جاء في إعراب "أَوْ مَا اخْتَلَطَ" ما سبق في إعراب "الْحَوَايَا". وقد قال الفراء فيه بالعطف على "مَا" المستثناة في قوله: "مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا" (?).
ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ:
ذَلِكَ: في إعراب "ذَلِكَ" الأوجه الآتية (?):
1 - "ذَا" في محل رفع خبر عن مبتدأ محذوف، واللام: للبُعد، والكاف: للخطاب. والتقدير: الأمر ذلك. وهو قول الحوفي ومكي والعكبري.
2 - "ذَا" في محل رفع مبتدأ، و"جَزَيْنَاهُمْ" خبر عنه، والعائد محذوف والتقدير: جزيناهموه. وضعفه العكبري وابن الأنباري (?).