نَصِيبًا: - مفعول لـ "جَعَل" إذا أعربت "جَعَل" متعديًا لواحد.
- ومفعول أول لـ "جَعَل" مؤخر منصوب إذا أولت "جَعَل" بمعنى: (صيّر). وفي الكلام حذف لجملة معطوفة تقديرها: . . . ولشركائهم نصيبًا، وهو اكتفاء بما دل عليه التقسيم بعده.
فَقَالُوا: الفاء: عاطفة. قَالُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.
هَذَا لِلَّهِ: الهاء: للتنبيه. ذَا: في محل رفع مبتدأ. لِلَّهِ: جار ومجرور متعلق باستقرار محذوف خبر.
بِزَعْمِهِمْ: الباء: حرف جر. زَعْمِهِمْ: مجرور بالحرف، والهاء: في محل جر بالإضافة، والميم: للجمع.
وفي متعلق الجار والمجرور وجهان (?):
1 - متعلق بـ "قَالُوا"، أي: قالوا بزعم لا بيقين.
2 - متعلق بالاستقرار المقدر في الخبر "لِلَّهِ".
وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا:
الواو: عاطفة. هَذَا: الهاء: للتنبيه، وذَا: في محل رفع مبتدأ. لِشُرَكَائِنَا: اللام: حرف جر. شُرَكَائِنَا: مجرور باللام، و"نَا": في محل جر بالإضافة، والجار متعلق بمحذوف خبر.
وفي معنى الإضافة هنا وجهان (?):
1 - إضافة تخصيص إذا فسر "الشركاء" بالآلهة التي يشركون بينها وبين اللَّه تعالى في العبادة؛ فهي إضافة حقيقية.
2 - أنها إضافة لفظية: إما من الإضافة إلى الفاعل في المعنى، أي: "لمن يشاركوننا"، وإما للمفعول، أي: لمن "أشركناهم". وعلى التقديرين يكون "الشركاء" مشتقًا من الشّركة لا من الشِّرك.